الأربعاء، 23 مارس 2011

قراءات - المسيح - عيسي - ابن الانسان - ابن الاله – دراسة تحليلية خاصة









راى متى
طوبي للذين لايبيتون اسري لما يمتلكون


طوبي للذين يتضورون جوعاً ينشدون الحق والجمال
طوبى للرحماء لان الرحمه ستكون جزائهم

طوبي للداعين الى السلم فان ارواحهم سوف تسمو فوق الخصومات

انتم ما في الارض من ملح فاذا فقد الملح مذاقه فلن يطيب للناس طعامهم

ليتكم تعطون الله ماكان له فيها منذ الازل

لاتناهضوا الشر ان مناهضة الشر غذاء له يهيجه ويذكيه

قوى النفس يعفو ويصفح وانه لشرف لمن اوذي ان يصفح

الشجرة المثمرة هى التى نضربها بالحجارة كي نقتات منها الثمر

انتم لستم ابرياء من القتل والسرقة والزنى


راى يوحنا المعمدان
انا لست الا الرعد الذي يصحب برقه ، فقد كانت الكلمه كلمته والهدف هدفه وما انا الا مقدمه

حتى لو مسكوه انه لن يرحل الا بعد ان يقول كلمته كامله

الافاعي سوف تزيد من بأسه ، وسوف يدوسها بنعله


راى احدى المرميات
كان مرفوع الراس

كانت ابتسامته كأنها اللهفة وكأنها كسرة الخبز في الفم

لقد كان حزيناً ولكن هذا الحزن اقرب الي ان يعلو الشفاة

راى زكا
ان صمت الناس اقرب صدقاً من كلامهم

لقد كان في وسعه ان ينجو بنفسه لو شاء لكنه لم يرد لنفسه الامن

لقد كان يدرك ان من يبني المعبد غير المرئي عليه ان يبذل نفسه حجر زاوية واساس للبناء

الموت هو الذي يفصح عن الحياة

ماذبحه الرومان او اليهود او الكهنه وانما وقفت الدنيا باسرها تمجده فوق نفس التل


راى يوحنا الحبيب
نطق الرب كلمته وكان الانسان روحاً من روح الله ، فكان المسيح كلمته الاولى . فانظر الى من كان الكلمة الاولى يدعوننا اخوة ، وماكنا غير مقاطع من كلمات لم ينبس بها الا بالامس


راى بيلاطس البنطي
ورغم انه اسير الا انه سار الى بخطوات ثابتة واثقة رغم بطش الجنود ووحشيتهم وقف امامى منتصب القامة مرفوع الراس

اتهموه انا اراد ان يخرب الهيكل المقدس

واتهموه انه يقول انه الملك

تذكرت قول فيلسوف يونانى : اقوى الرجال من كان وحيداً

فسألته : اتراك نفحة من الروح ؟
فقال المسيح : كذلك انت لكنك لاتدري

كان بوسعى ان اخلصه - لكن ذلك معناه الثورة

وكل ما اتذكره : ماهو الحق ؟ وماهو غير الحق ؟

ومن ذلك الحين وزوجتى لاتزال تتحدث مع النساء عن المسيح وعن كلماته عن الحق ومن وصت الصلب وهى تقابلني بكل وجوم وحزن


حنانيا رئيس الكهنة
كان رجل كافراً ومن الغوغاء لايمشي معه الا عامة الشعب من المدنسين

اكان مقدورى ان اصم اذنى وهو من دعانا بالمرائين ، ذئابا وافاع واولاد افاعي

لم يكن في استطاعتى ان اتهمه بالجنون فهو كان متمالك النفس رابط الجأش ، وبعقله الراجح المنظم شهر بنا جميعاً وبكل النظام السلطويه الدينيه القادمه

كان صلبه ومهانته نذيراً لمن تسول له نفسه ان يفعل او يكرر هذا الفعل

مازلت اؤمن ان يموت شخص واحد افضل من ان تذهب الجموع الى ضلال


راى يعقوب
قال يسوع من يخدم الناس هو العظيم بين الناس

لذلك غسل المسيح اقدام التلاميذ بكل محبة وورع


سمعان القيروانى
حملت عنه صليبه بكل زهواً

وقال لى اتشرب انت ايضاً من هذا الكأس ووضع يده علي كتفى الخالية ومشينا نحو تل الجماجم ولم انسي ابداً يده الخفيفه علي كتفي كالطير

من كتاب يسوع ابن الانسان - جبران خليل جبران

مالى ولك ياامرأة لم تاتى ساعتى بعد يوحنا 4:2 وهنا عاتب المسيح العذراء مريم لان الام الحبيبة لم تكن تعرف انها باستعجالها ظهوره قدمت ساعه موته وهذا هو المعنى حينما نتدخل في حياة اولاد الله نسئ اليهم دون ان ندرى
كان ايام المسيح في اورشليم مزدحمة بالمقابلات واهمها لقائه مع نيقوديموس وهو من رؤساء اليهود الفريسي ويوسف الرامى – كان كلام المسيح بالروح ليرتفع الانسان الي خليقه جديدة بالروح ولم يكن يفهم نيقوديموس هذا الكلام لانه كان يظن ان الميلاد جسدي ارضي ترابي – لذلك وضع المسيح الماء وسيط – فهل الماء هو الوسط الوحيد – وليس المهم ادراك المياه بمعناها المادى – فيقول المسيح المولود من الجسد فهو جسد والمولود من الروح فهو روح يو 6:3
حديث المسيح مع السامرية وحينما سألته لتحرجه تقولون ان في اورشليم الموضع الذي يجب ان يسجد فيه فقال لها : صدقيني انه تأتى ساعة لا في هذا الجبل ولافي اورشليم تسجدون للاب يو 20:4 فالعبادة عند المسيح لم تكن تقف عند الهيكل لاتحده الازمنه ولا الشخوص ( الانسان ) ولا المكان ( الهيكل ) قال المسيح : الله روح والذين يسجدون له فبالروح والحق ينبغي ان يسجدوا يو 23 : 4 فالمسيح هنا يأكد ان الهيكل ليس هو الغاية وانما الروح الانسانية هي الغاية والهدف
المسيح هدم الناموس ليكمله ، والمسيح هنا هدم ماهو ليس كاملا في الناموس
لم يستخدم المسيح طرق النسك في تدريب التلاميذ فلا سن لهم قوانين صوم ولاتقشف ولاانعزال للتمرين بل دفعهم دفعاً للاختلاط مع الجمهور
المسيح اياته واعماله – متى المسكين
ليس الانسان للسبت بل السبت للانسان
جاء المسيح ليغير الاسباب وليس المقادير
كانت الاشياء مقدمه علي النفس الانسانية فوجب ان تكون النفس البشرية مقدمة الاشياء
اذا كانت الشهوة هى محور الحياه فسيان من يشتهى بعينة ومن يقوم ويعقد ويسهر وينام في طلب اللذة والغواية فكلاهما فارغ
لو ان المسيح حضر الدنيا بعد عصره بثلاثة اجيال وراى ان الناس تستمتع وتفرح قلبوهم بان اجسادهم يأكلها الدود وهم احياء لادرك انه غير محور البشر
فقد جاء المسي حليغير محور الحياه في ان يشهد الاعراس ويضرب الامثلة بافراح الحياه وفي براءة كل فرح يأتى من القلب وحين قبل انفاق الدنانير في عطر تسمح به قدماه
كان المسيح يقصد النفس الانسانية في من اخد منك ردائك فاعطه قيمصك ايضاً المقصود ان ترفع النفس البشرية فوق اشيائها فليكن العطاء حباً وطواعيه ، لان من يعطي مجبراً او يعطى مالاً يهمه ان يعطيه يفقد معه شيئاً ولايملك نفسه .
اراد السيد المسيح ان يعبد سيد واحداً وليس سيدين
وان مملكة الضمير في قرارة كل انسان ابقي من ممالك العروش والتيجان
ان العصفور المبكر يجد الدوده قبل غيره
ان الخلاصة المغربلة موجوده من السنابل والحبوب ، ولكن العيب في الغربال الذي لايعمل عمله وفي حامل الغربال الذي ينسي انه لازم
انتصر الجليلي بملكوته السماوى علي ممالك القيصر ، وضم القياصر الى حاشيته فمنه يأخذون مااخذوه باسم قيصر وما اخذوه باسم الله
حياة المسيح – عباس العقاد
من اقوال المسيح

اسالوا تعطوا اطلبوا تجدوا اقرعوا يفتح لكم
لان كل من يسال ياخذ ومن يطلب يجد ومن يقرع يفتح له
ام اى انسان منكم اذا ساله ابنه خبزاً يعطيه حجرا
وان ساله سمكه يعطيه حية ؟
فان كنتم وانتم اشرار تعرفون ان تعطوا الولادكم عطايا جيدة ، فكم بالحرى ابوكم الذي في اسماوات
مجانا اخذتم مجانا اعطوا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق