الأربعاء، 22 أبريل 2015

خطوات لممارسه ناجحه - للمتزوجين فقط



مع بعض نفهم بعض 
المقال فوق 18+
الجنس عقل قبل مايبقي حركه 
انهرده حنشرح خطوات بسيطه ازاى تسعد حبيبتك 

افضل مافي الجنس مع المراة فترة المداعبه ... والمداعبه بالنسبه للراجل وسيله للغايه مش الغايه ووسيله مدتها قصيره جدا هو عاوز "* يبخ " وخلاص 
الشهوة عند الست زي الفرن ابو مروحه له زرياير ومؤشر حرارة ولمبه ومروحه ونار 
مهم جدا جدا تقيد النور الخافت اللطيف وبعدين تنفخ الغاز وتولع النار وبعدين تظبط الحراره والحرفيه امتي تشغل المروحه وتدخل الاكل الفرن 
الفرن اى فرن حتي لو بالكهربا مش حيوصل معاك للدرجه اللى انت عاوزها علي طول والا تبقي انت ايه لبلب !!! 
المهم سلاحك ياكبير الوقت والتحكم ودول من شيم الرجال لانك محتاج ان الفرن يحمي وبالتالى بياخد وقته في الحمو 
اصعب حاجه بيعملها نسبه كبيره من الرجاله للاسف انهم بيدخلوا الاكل الفرن علي طول حتي في بعض الاحيان والفرن بارد وطبيعي الاكله مش حتستوي وممكن تبقي نيه او اى كلام الخ 

شعار :
خليك ويا مصلحتك وماتقللش فترة المداعبه 

اتفق معاها وحضرها نفسيا للموضوع وده طبعا مش كل مره لان في اوقات الراجل بيبقي جاي مش الشغل مش طايق نفسه 
الخطوات 
- كلمة حلوه 
- غازلها بعنيك وافرح وفرحها 
- احضنها وابدا في بوسها واتنفس في رقبتها 
- خرج قميصها بره البنطلون او داعبها بشد القماش وهي لابسه هدومها اي كانت 
- بوسها فرنساوى ومش تطعمها جرب وفكر في انك بتاكل تفاح " طبعا لاتعضك ولاتعضها احنا مش في مجاعه " 
- قلعها الهدوم بالراحه 
- زي البيبي وهو بيرضع قلده حتي في بساطه حركه ايده علي صدرها خليك هادى وصبور 
- مرر ايديك علي جسمها كله رايح جاى رايح جاى برقة ونعومه مرورا بالرقبه - الضهر - رجلها 
- حاول ماتلمسش اي منطقه من مناطق *الهدف وانت بداعب حتي لو هي قالت حط في عقلك انها انها فعلا مستمتعه وان الفرن حرارته بتعلي 
- علقها شويه " ده مش معناه انك تقوم تشرب ساجرة " يعني اقصد استمر بتحريك الجلد علي الجلد وجنبه قول كلام حلو - معاكسه رقيقه او اى لغه تواصل انت حاببها حتي لو شعبي الخ 
- دلوقتي بصلها في جسمها وبين رجليها وانت مستمر في التحريك والاحتكاك ولو بتحبها اوصف جمالها في عينيك " طبعا انت حتسبلي ! وتقول هو انا ناقصك او فاضيلك او انى رايق قوي وبالى فاضي" - بس جرب وحتدعيلي 
- اعمل طريق بحركة الايد بين "*توتو" وبين سرتها وعند السره لف بصوابعك بحركه دائريه ، ونفس الموضوع حتي الوصول "*مراوح الاخوين رايت " مع مداعبه الصدر رايح بنعومه وراجع بنعومه استمر كده دقيقتين تقريباً وطبيعي تقول جمل غزل زي ياغزال وشارد من الجنه
- حط ايدك علي رقبتها من ورا وابدا في البوس " العميق " طبعا استخدم لبان قبل المهمه علشان روايح البق وخصوصا ان اغلب الناس مش بتغسل سنانها وبيبهدلونا في المترو والمشاريع الخ البوسه تبقي بنعومه وراحه وتواصل حقيقي 
- طبعا في
g spot وده مكان داخل "*توتو" http://en.wikipedia.org/wiki/G-spot
- هوبا حتلاقي الفرن بدا ياخد درجه الحرارة اللى انت عاوزها ... ماتدخلش ... شغل ايدك بقي في "*الهدف" 
- لحد اما هي " تبخهم " ارتاح بقي وادخل ياكبير 

خد بالك :
- عضو الراجل زي الورقه ، نسمه هوا ينتصب ويبقي زي الفل الا في الحالات المرضيه وليها علاجات وفعاله . 
- انين شريكتك في الجنس مش بالضرورة تعبير عن استمتاعها او نشوتها او انها "بختهم"
- عمر ما شريكتك ماحتقلك انك سئ في السرير حتي لو انت ايه نيله لا ليك ولا لغيرك الا في حاله الاحتوا من اخر 
- يستحسن انها " تبخهم " قبل مانت " تبخهم " علي اساس فرق التوقيت 

* يبُخ : يقذف المقذوف 
* الهدف : البظر
* توتو: العضو الانثوى 
*مراوح - الاخوين رايت : الحلمات - الصدر


الأحد، 19 أبريل 2015

ليه شريكتك مش بتكلمك !!!

في الجنس
ها تفتكر ليه ؟
صعب علي اغلب الرجاله انهم يقبلوا او يوافقوا ان شريكة حياتهم وام اولادهم تتكلم عن حاجات حتساعد علي انجاح علاقتهم الزوجيه ( بس عادي جدا يتكلموا مع الستات التانين عن الجنس ) ... المهم حتفضل الحاله دي زي ماهي موجوده في واقعنا ... حتي لو الراجل لارج لارج ( متحرر فكرياً ) فهي في الغالب عمرها ماحتبقي الصفه الغالبه او الصفة العامه ، في المقاله دي حنتكلم عن اسباب ليه شريكة حياتك مش بتتكلم في الجنس معاك .
* الكسوف
الست دايما بتحس بالحرج الشديد لما تتكلم عن احساسها في السرير ... او في المناقشه مع شريكها في اللى تم فوق السرير بينهم ... نسبة كبيره من الستات بتتكسف تتكلم صراحه عن الجنس قدام شريكها ... هي بتحس انه موضوع محرج .
وعلي عكس الاعتقاد الشائع ان الست ظياطه ولكاكه وبتحكي كل احداث ومعارك السرير لكل من هب ودب ... احب اقولك ان الست بتكون مكسوفه جدا ومحرجه جدا انها تبلغ اقرب الناس ليها انها مش بتستمتع بالجنس مع شريكها او انه مقدرش يوصلها للاستمتاع او اللذه في ممارسه الحب او انه راجل النص دقيقه الخ اخره . لانها بتحس انها جزء من الحدوته نفسها
* الخوف انك تبقي القاضي اكتر مانت قاضي
بتخاف تحاكمها لانك ببساطه حتبقي القانون القاضي والجلاد والسجان والدفاع ومفيش ست عادة بتقول انها غلطانه انما ستات كتير بتسكت طبعا ده في حالات السلم العام انا مش بتكلم عن الخلافات اللى بتوصل للضرب او استخدام العنف بين الاتنين او السب والقذف انا براعي جزء ان الاغلب ناس سالمه متسالمه
* هي مش عاوزة تهز ذاتك او نفسيتك
جايز جدا تبقي حابه تعبر عن ان العلاقة بينهم علي السرير ممله جدا ، لكن هي لو عبرت عن ده عارفه ومتأكده وعلي يقين انها حتهز ثقتك بنفسك ( ماتكابرش وتقول انا محدش يهزني ، انا ماتاثرش ، انا اعرف نسوان كتير الخ الخ انت عارف انها لو قالت كلام معين وانت رجوله الرجوله ممكن تخليك تلف حوالين نفسك بكلمه .. اه والله ) فاغلب الستات بتسكت بتقرر تضحي برغباتها وتسكت احتراما لذاتك وكمان علشان ادائك مايتأثرش علي السرير او معاها بشكل عام .
معظم الرجالة بيلاقوا صعوبه في تقبل انهم مش بيعرفوا او انهم مملين علي السرير ، لان ببساطه حيكون ايه شعورك وانت حاسس انك ضعيف او عاجز الخ من الصفات .
* الاحترام
صعب انك تلومها علي احساسها وخصوصا لو هي ماتكلمتش ... هي بتبقي عارفه كويس جدا جدا ايه اللى يتقال وايه اللى مايتقالش لان ببساطه لكل ست وعي حتي لو جاهله او فقيرة او مش متعلمه او او او . لان لكل انثي علي هذا الكوكب وعي واهتمام وانطباع كونته زي المعتقد الايماني كده عن شريك حياتها .
اغلب الستات بياخدوا بالهم جدا من كلامهم حتي لو بالتلميح او التعليقات من بعيد ، وده علشان التربيه اللى وصفت الجنس بانه عار وبالتالى بيراعوا جدا ان الاخر مايفكرش مجرد التفكير في انهم عاهرات . علشان كده الست بتكون كتومه في اغلب الاوقات الا طبعا في حالات خاصه
واكيد لكل قاعده شواذ
احب اسألكم سؤال ... علشان تقدر تفهمني
حيكون شعورك ايه لما شريكتكتطلب منك حركه زي DOGGY علشان الحركه دي بتسعدها جدا ؟
طبيعي جدا جدا انك تقول عليها " خبرة " وخصوصا لو بقالك سوا مده مش كبيره اقل من سنة . وممكن طبعا تعمل مصايب تانيه توصل للعنف والايذاء ، او مجرد استمتاعك بالعنف الجنسي نفسه ، ده حتي لو في انت اللى كنت مقترح وعلمتها الحركه نفسها قبل كده . انت تقولها انما هي تبادر حتبقي من الكبائر . علشان كده الست بتختار انها تسكت ولو انت راجل لارج بس بتحب قعدات المصاطب وعديت الموضوع ورحت حاكي بعفويه لاصحابك وقلت انها قالت كده حتسمع كلام جميل جدا عنها وعن سلالتها بالكامل ... علشان كده هي متعوده تسكت
في حاجات شريكتك استحاله تقولهالك بس انت لازم تعرفها ؟
* هي بتبقي عارفه ان فيه حاجات معينه انت عاوز تعملها علشان انت بتتفرج علي افلام بورنو ودي لاحسه دماغك وطبعاً انت مش محتاج افكرك ان ده تصوير وبيتعاد وغيره وان الناس دي اعضائها متبهدله وان فيه تصحيح الوان ، ده غير النفخ والشفت وغيره وان اللى بتشوفه الكاميرا مش موجود في الواقع باي صورة من الصور الا في خيالات المهوسين بالجنس .
* فكره التحمل ... مراتك مش جمل ... يمعني انت لو فضلت تدعك في ايديك في منطقه بعينها اكتر من 3 دقايق حتجيب لنفسك قرحه حتي لو بتحط كريمات تنعيم او KY ففكره الراجل الهالوف ابوا 18- 45 دقيقه وغيره ده اما ضارب كم مهول من الازرق والاخضر والابصر ايه او بيهري علينا كالعاده يعني او هو داخل كهف من الصخر الحجرى وطبعا قطاع كبير من الستات بيتوجع الم رهيب وبيكتموه علشان سياتك تبقي فخور بسياتك وبالتالى شركات الادويه عماله تكسب علي قفاك ارقام خياليه الا في حالات الامراض الجنسيه .
* اغلب الستات عارفه هي بتستمتع ازاى زي الاستمناء علي سبيل المثال وعارفه ازاى تفرح وتحس بالنشوة " الشبق " بس اغلب الستات بتسكت ليه علشان حضرتك ماتقولش عليها انها بلا بلا بلا بلا .
* الاستخدام المفرط في الكريمات KY بيفقد متعه العمليه الجنسيه بالكامل وممكن يخلي العمليه كلها مش مريحه وممكن توصل الست للملل ده مش معناه استخدام " التف " بصورة انها مبوله عموميه في اغلب الحالات

السبت، 7 فبراير 2015

أحلام الفارس القديم

صلاح عبد الصبور


لو أننا كنّا كغُصنيْ شجره
الشمسُ أرضعتْ عروقَنا معا
والفجرُ روّانا ندىً معا
ثم اصطبغنا خضرةً مزدهره
حين استطلنا فاعتنقنا أذرُعا
وفي الربيع نكتسي ثيابَنا الملوّنه
وفي الخريف، نخلعُ الثيابَ، نعرى بدَنَا
ونستحمُّ في الشتا، يدفئنا حُنوُّنا!
لو أننا كنا بشطّ البحر موجتينْ
صُفِّيتا من الرمال والمحارْ
تُوّجتا سبيكةً من النهار والزبدْ
أَسلمتا العِنانَ للتيّارْ
يدفعُنا من مهدنا للحْدِنا معا
في مشيةٍ راقصةٍ مدندنه
تشربُنا سحابةٌ رقيقه
تذوب تحت ثغر شمسٍ حلوة رفيقه
ثم نعودُ موجتين توأمينْ
أسلمتا العنان للتيّارْ
في دورة إلى الأبدْ
من البحار للسماءْ
من السماء للبحارْ !
لو أننا كنا بخَيْمتين جارتينْ
من شرفةٍ واحدةٍ مطلعُنا
في غيمةٍ واحدةٍ مضجعُنا
نضيء للعشّاق وحدهم وللمسافرينْ
نحو ديارِ العشقِ والمحبّه
وللحزانى الساهرين الحافظين مَوثقَ
الأحبّه
وحين يأفلُ الزمانُ يا حبيبتي
يدركُنا الأفولْ
وينطفي غرامُنا الطويل بانطفائنا
يبعثنا الإلهُ في مسارب الجِنان دُرّتينْ
بين حصىً كثيرْ
وقد يرانا مَلَكٌ إذ يعبر السبيلْ
فينحني، حين نشدّ عينَهُ إلى صفائنا
يلقطنا، يمسحنا في ريشه، يعجبُه بريقُنا
يرشقنا في المفرق الطهورْ !
لو أننا كنّا جناحيْ نورسٍ رقيقْ
وناعمٍ، لا يبرحُ المضيقْ
مُحلّقٍ على ذؤابات السُّفنْ
يبشّر الملاحَ بالوصولْ
ويوقظ الحنينَ للأحباب والوطنْ
منقاره يقتاتُ بالنسيمْ
ويرتوي من عَرَقِ الغيومْ
وحينما يُجنّ ليلُ البحرِ يطوينا معاً.. معا
ثم ينام فوق قِلْعِ مركبٍ قديمْ
يؤانس البحّارةَ الذين أُرهقوا بغربة الديارْ
ويؤنسون خوفَهُ وحيرتهْ
بالشدوِ والأشعارْ
والنفخ في المزمارْ !
لو أننا
لو أننا
لو أننا، وآهِ من قسوةِ «لو»
يا فتنتي، إذا افتتحنا بالـمُنى كلامَنا
لكنّنا..
وآهِ من قسوتها «لكننا»!
لأنها تقول في حروفها الملفوفةِ المشتبكه
بأننا نُنكرُ ما خلّفتِ الأيامُ في نفوسنا
نودُّ لو نخلعهُ
نودُّ لو ننساه
نودّ لو نُعيده لرحمِ الحياه
لكنني يا فتنتي مُجرِّبٌ قعيدْ
على رصيف عالمٍ يموج بالتخليطِ والقِمامه
كونٍ خلا من الوَسامه
أكسبني التعتيمَ والجهامه
حين سقطتُ فوقه في مطلع الصِّبا
قد كنتُ في ما فات من أيّامْ
يا فتنتي محارباً صلباً، وفارساً هُمامْ
من قبل أن تدوس في فؤاديَ الأقدامْ
من قبل أن تجلدني الشموسُ والصقيعْ
لكي تُذلَّ كبريائيَ الرفيعْ
كنتُ أعيش في ربيع خالدٍ، أيَّ ربيعْ
وكنتُ إنْ بكيتُ هزّني البكاءْ
وكنتُ عندما أحسُّ بالرثاءْ
للبؤساء الضعفاءْ
أودُّ لو أطعمتُهم من قلبيَ الوجيعْ
وكنتُ عندما أرى المحيَّرين الضائعينْ
التائهينَ في الظلامْ
أودُّ لو يُحرقني ضياعُهم، أودُّ لو أُضيءْ
وكنتُ إنْ ضحكتُ صافياً، كأنني غديرْ
يفترُّ عن ظلّ النجومِ وجههُ الوضيءْ
ماذا جرى للفارس الهمامْ؟
انخلع القلبُ، وولَّى هارباً بلا زِمامْ
وانكسرتْ قوادمُ الأحلامْ
يا من يدلُّ خطوتي على طريقِ الدمعةِ البريئه!
يا من يدلُّ خطوتي على طريقِ الضحكةِ البريئه!
لكَ السلامْ
لكَ السلامْ
أُعطيكَ ما أعطتنيَ الدنيا من التجريب والمهاره
لقاءَ يومٍ واحدٍ من البكاره
لا، ليس غيرَ «أنتِ» من يُعيدُني للفارسِ القديمْ
دونَ ثمنْ
دون حسابِ الربحِ والخساره
صافيةً أراكِ يا حبيبتي كأنما كبرتِ خارجَ الزمنْ
وحينما التقينا يا حبيبتي أيقنتُ أننا
مفترقانْ
وأنني سوف أظلُّ واقفاً بلا مكانْ
لو لم يُعدني حبُّكِ الرقيقُ للطهاره
فنعرفُ الحبَّ كغصنيْ شجره
كنجمتين جارتينْ
كموجتين توأمينْ
مثل جناحَيْ نورسٍ رقيقْ
عندئذٍ لا نفترقْ
يضمُّنا معاً طريقْ
يضمّنا معاً طريقْ .

الخميس، 5 فبراير 2015

" عشم " ... قصه قصيرة


الولد الاول جاء من الليلة الاولى للممارسة الجنسية الاولى بين الزوجين
الحياة تسير وفق ارداة فوقيه ... او ارادة تحتيه ... فالاختيار حر ... لافرق ... فالاشياء تمر هباءاً دون حساب ... 
لايصفق احداً من الجمهور ... فالورقة فارغه ... والابطال يتحركون علي فراغ خشبة المسرح الكونى ... فالفوضي غامرة عارمه .
يشدو امل دنقل الانحناء مر ... الله . لم يغفر خطيئة الشيطان حين قال لا ! و الودعاء الطيّبون .. هم الذين يرثون الأرض في نهاية المدى لأنّهم .. لا يشنقون !
مازلت لااستطيع قتل روح القصه ، لن تتخيلي سيدتي .. مقدار الضجيج والزحام والحر ، اشعر الان ان رأسي كثمرة فاسدة .
يرتفع حاجبي واندفع الى البلكونة ، يلتقط الوليد حلمة مطاطيه يمصها باستباحه الحلال
يأتى صوتى مجروحاً : احب صوت الغراب !!
يتصل بي صديقي ، يسألنى كتابتاً سؤاله المعتاد ..
- كيف الحال
يتوقف عن الكتابه يختفي ذلك الضوء الاخضر ، اراسله
- اين انت ياصديقي !!
كان قد هاجر منذ سنوات طويلة ، فهو لم يعد يفتح القنوات الفضائية ليتابع الاخبار وزيارات الرئيس ، او يقضي فراغاً امام برامج " التوك شو " فما يربطنا الان بعض الكلمات المكتوبه . عبر قنوات التواصل الاجتماعي المربوط بشبكة التلصص العنكوبتية اللعينه ..
- لاشئ
الزمن يجلس في احدى الزوايا شاهداً علي مانراه ... يتلصص ضاحكاً علينا يتناول قهوته الصباحيه ... الحزن يبدو مرتاحاً لتواجده الدائم .
هي لاتزال تسرد تلك القصص علي مسامع شهريار في قصرها
- ماذا قالت ( قلت )
- لاشئ ... اقصد انت ( قالت )
لم تتذكر اسم الكاتب ... لايهم ... اسم القصه ؟ لايهم ... عنوان الرحلة لايهم فالسفر قائم علي الترحال ... والموت بدايه رحلتنا الاخيرة ، قلت
- كل مايهمني ... لحظات احياها بلا الم
ليست الحيوانات ذوات الدم البارد هي وحدها ذوات اللدغة السامة .
لا احب الالفاظ القاتله او الجريحة ... فصديقي منذ هاجر وهو يعاني الاكتئاب
لكنها الالفاظ توجه لكمة الى شخص عاش ، اى شخص ، فسنوات الانتظار ، كل تلك السنوات حقيقه
بات الان حقيقي ان يشطب ماعاشه من ذاكرة التاريخ فهي لاتسع كل البشر ، ان شخصاً ما كان بالامس القريب يحيا كائن حي ... او مجرد كائن حي ...عاش