الاثنين، 25 يوليو 2011

فين عبد الدايم

طفل في خامسه ابتدائي اسمه وجيه

فضل يلعب ويضحك ويبتسم مع صاحبه م المدرسه عبد الدايم

عبد الدايم كان طفل ابيض جميل حنين ودود

كان وجيه يعدي كل يوم الصبح ينادى ياعبد الدايم

ينزلوا ويكملوا الطريق مع بعض للمدرسه

ويوم جه وجيه الصبح ينادى بعلو صوته ياعبد الدايم

لكن عبد الدايم مكانش بيرد

وجيه فضل مستنى عبد الدايم زي كل يوم الصبح

لكن مفيش فايده

طلع وجيه البيت خبط لقي الناس كلها لابسه اسود

سأل : ممكن اكلم عبد الدايم

وواحده من الناس الموجوده تعيط

سأل تانى : هو زعلان منى ده عمرنا مازعلنا من بعض

وساعتها لقي كل الموجودين عيطوا

مشي وجيه وراح المدرسه

لقي الناظرة واقفه علي الباب

بتسأله انت اتأخرت ليه

قالها عديت علي عبد الدايم مردش عليا شكله زعلان منى

والناس هناك بتعيط

ولم تتمالك الناظرة نفسها فبدأت في البكاء

عبد الدايم اتوفي ياوجيه

سألها وجيه : مش فاهم يعني فين عبد الدايم

وهنا اخدت الناظرة وجيه في حضنها وهى منهارة في البكاء

قالت : يعني ياوجيه مفيش عبد الدايم تانى

لم يعي وجيه فكرة الموت

انما ذهب للفصل وقال لباقي اصحاب عبد الدايم في الفصل

لازم نروح لعبد الدايم في البيت بعد المدرسه

عبد الدايم محتاجنا كلنا جنبه

كل ماكان يهمه انه غداً سيذهب الي عبد الدايم

حتى يذهب معه الى المدرسه كما تعودا سويا

ولكن للاسف

لم يعد عبد الدايم

هذا الطفل المحبوب الابيض الحنين موجود

رفيق وجيه 2011

عزيز في عين الرب

موت اتقيائه