الثلاثاء، 6 ديسمبر 2011

اجراس التكبير

انا الشجر " عنوان ثاني "










في صباح ضبابي كنت ارتل
في ساحة الجامع الاكبر
اغنى عل الفضاء يسمعني
في صفوف الكنيسة الاولى
تلهمنى نفسي ان امشي فوق المياه
ان اصعد الدرَج الى السماء
ان ارسم الطيور شجراً
وجدت عمق نفسي عاريه
واجهتها بعريها
غضبت ثارت قاتلتني
والان تبتعد
تبتعد عن ملابسى
تبتعد عن الذكرى
من يأخذ قرار الفراق !!
اغلب الظن     لا رجعه
اراها بطرف عيني
تمشي في محازاة ظلى
تحاول ان تتقرب منى
في دوران الشمس عنى
بلا التفات منى
وانا في تجاهل تام لها
اصتنع اللامبالاه
الصمت يقتل ماتبقي بيننا
والزمن يقتلنا بحدود المكان
وحدود الفرقة بيننا
تئن نفسي من الالم
وشئ في قلبي يؤلمني
اجراس  التكبير تريحني
اكمل ترتيلتى الخاصة
كل صباح علها ترجع
لكن موسيقي ترتيلي تفرز الماً
كجرح يتساقط منه  كل ذكرى لها معى
الهواء البارد يلقح عقلي افكاراً
ربما تتزاوج افكارى
فتنتج نفس اخرى
في مخيلتي صورة لافراد
مبتسمين ينظرون لتلك العدسه الصغيرة
يضحكون يبحثون عن سعادة
في فن التذكر ممسكين بالصورة المطبوعة
لم يعد هناك ذكرى
فقد رحلت معها
لا اتذكر تلك الوجوه لمن؟
كانت تبتسم
تبتسم
كيف اتذكر ابتسامتي
ونفسي التى ترافقني
هجرتني
في ضباب الصباح
اناديها
ربما في مجيئها الثاني
تنتظرنى !!!

هناك تعليق واحد: