الجمعة، 1 أبريل 2011

قراءات في كتاب معاملات غير المسلمين


اساس حقوق غير المسلمين

لهم مالنا وعليهم ماعلينا

قال علي بن ابي طالب انما قبلوا عقد الذمه لتكون اموالهم كاموالنا ودماؤهم كدمائنا

يقول الامام محمد عبده - ان المسلمين ظلوا يحفظون حرمة الاديان ، ويرعون حق الذمة ، ويعرفون لمن خضع لهم من الملل المختلفة حقه ، ويدفعون عنه غائلة ( مصيبة ) العدوان ومن العقائد الراسخة : ان من رضي بذمتنا فله مالنا وعليه ماعلينا

يقول الزعيم سعد زغلول : ان للاقباط مالنا من حقوق ، وعليهم ماعلينا من واجبات علي قدم المساواة

كتب الاستاذ الدكتور السيد الطويل ( جمعية الحق الاسلامية في مصر ) : هل هناك مستوى لعزة المواطنة ارفع واسمى من هذا المستوى الذي امر به النبي "صلعم " في مجال التعامل مع اهل الكتاب اذ قال عليه الصلاة والسلام : للنصاري لهم مالنا وعليهم ماعلينا

حرمة الدم والمال والعرض :
ان دم الذمى كدم المسلم " الا من قتل نفساً معاهداً له ذمة الله وذمة رسوله فقد نقض بذمة الله فلا يرح رائحة الجنة ، وان ريحها ليوجد من مسيرة سبعين خريفاً "

كتب الاستاذ الدكتور محمد سليم العوا : ان المساواة بين المسلم والذمى هي في الانسانية وعصمة الدم فالذمي معصوم الدم كالمسلم ، واختلاف الدين ليس سبباً لاباحة دمه او ماله باتفاق ... ان المسلم يقطع اذا سرق مال مملوكاً للذمى ، " ياايها الذين امنوا كتب عليكم القصاص في القتلى " البقرة 178

" وكتبنا عليهم فيها ان النفس بالنفس والعين بالعين والانف بالانف والاذن بالاذن والسن بالسن والجروح قصاص " المائدة 45

لقد اعطى الفقه الاسلامي ان لاهل الكتاب حق مباشرة التصرفات التى تسمح بها شرائعهم ودياناتهم
يقول الاستاذ الدكتور يوسف القرضاوى : الخمر والخنزير لايعتبران عند المسلمين مالا متقوماً ، ومن اتلف لمسلماً خمراً او خنزيراً لاغرامة عليه او تأديب ، بل هو ماثاب مأجور علي ذلك ، ولا يجوز لمسلم ان يملك هذين السيئين لا لنفسه او للغير ، اما الخمر والخنزير اذا ملكهما غير المسلم فهما مالان عنده ، بل من انفس الاموال كما قال فقهاء الحنفية ، فمن اتلفهما علي الذمى غُرم قيمتهما

يقول الاستاذ الدكتور يوسف القرضاوى : ان اعلى درجات التسامح هو الا تضيق علي المخالفين لك فيما يعتقدون من حلال في دينهم ولو كنت تعتقد انه حرام في دينك ، فالاسلام لم يفرض علي غير المسلم عبداة من عباداته ، ولم يأمرهم بالتنازل عما احله لهم دينهم ولو كان حراماً في الاسلام

يقول الاستاذ الدكتور محمد سيد طنطاوى رحمه الله عليه : قال النبي ( صلعم ) لايبيع الرجل علي بيع اخيه ، ولايخطب علي خطبته ، قالوا : البيع علي بيع غير المسلم الداخل في ذمة الاسلام ، كالبيع علي بيع المسلم ، والخطبة علي خطبته كالخطبة علي خطبة المسلم ، كلاهما حرام

يقول الاستاذ الدكتور يوسف القرضاوى : لايجوز ان يبقي في المجتمع المسلم انساناً محروم من الطعام او الكسوة او المأوى او العلاج ، فإن دفع الضرر عنه واجب ديني ، مسلماً كان او ذمياً

قال ابو بكر الصديق : لاتقتلن احدا من اهل ذمة الله ، فيطلبك الله بذمته ، فيكبك الله علي وجهك في النار

قصة الصبي القبطى الذي شكا الى امير المؤمنين عمر بن الخطاب من اعتداء ابن عمرو ابن العاص ، فاصر عمر ان يقتص القبطي من ابن عمرو ، قائلاً له : اضرب ابن الاكرمين ، ثم وجه تعنيفه الي القائد المسلم بعبارة خالدة : متى استعبدتم الناس ،وقد ولدتهم امهاتهم احرارً

اصر شيخ الاسلام ابن تيميه علي اطلاق من في اسر التتار من اهل الذمة مع المسلمين فقال : لانرضي الا بافتكاك جميع الاساري من اليهود والنصاري ، فهم اهل ذمتنا ولاندع اسيراً لا من اهل الذمة ولا من اهل المله

يقول الاستاذ فهمى هويدي : الوطن ملك الجميع ، ان غير المسلمين صاروا شركاء اصليين في اوطان المسلمين ، لانه لافضل انسان علي انسان الا بعمله الصالح وتقواه

يقول الاستاذ الدكتور محمد سليم العوا : الوثيقة المعروفة باسم صحيفة المدينة وهى اول عهد بين الرسول ( سلعم ) والبهود ، تجعل غير المسلمين المقيمين في دولة المدينة مواطنين فيها ، لهم من الحقوق مثل ماللمسلمين ، وعليهم ماعليهم

يقول فضيلة الشيخ محمد متولى الشعرواى : كان هذا العهد دستوراً لاهل المدينة جميعاً ، مسلمين وغير مسلمين ،لم يترك صغيرة او كبيرة تؤدى الى الالفة والمحبة والتعاون الا ونص عليها وقررها ، وبهذا يكون النبي ( صلعم ) قد اكد علي سماحة وعدالة الاسلام ، فاقام وحدة وطنية وتعايش كامل بين اليهود والمسلمين ، فالكل سواسية امام القانون ومن يأثم علي القانون فانما اثمة علي نفسه ، هذا وقد نص القرآن علي النقد لليهود والنصارى ولكن هذا لم يمنع من اقامة هذه الوثيقة للتعايش لسماحة الدين

الجزية تسقط عن الذمى مادام حارب مع صفوف المسلمين
يقول الاستاذ محمد شوقى الفنجرى : ان الجزية ضريبة مالية علي الذميين في مقابل التزام المسلمين بالزكاة ، وسبب مضاعفتها هو اعفاء الذميين من الدفاع والقتال ، لما الوضع اليوم تغير واصبح الذمي بجانب المسلم في الصفوف الاولى للدفاع عن الوطن من الغزو وسالت دمائهم في حروب كثيرة سوياً

يقول عمرو بن العاص : استوصوا بمن جاوركم من القبط خيراً ، فان لكم فيهم ذمة وصهراً ، فكفوا ايديكم ، وعفوا ، وغضوا ابصاركم

اللينك :

حقائق :
كل سور القرآن الكريم قد بدأت بقوله تعالى " بسم الله الرحمن الرحيم "
فالله جل جلاله عظيم الرحمه ودائم الرحمه





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق