الأحد، 22 يناير 2012

اقل وصف كان بام الام

 كان قاعد وحده بينظر للسما الواسعه
يمكن يشوف تعشيقه جديدة للسحاب
طيور بطير في اشكال منتظمة
سرح بعقله الجميل يمكن يطير زيهم يمسك سحابه
يقعد ع السحابة فارد رجليه
ياخد م السحاب شبه رغوه بيضا
تحي من تانى الامل اللى جواه
مس بالرغوه علي جسمه كله
حس بنور و ادى ضي للقاعدين بيحبوا بعض جنب النيل تحتيه
السما زرقه وزرقها زى خضار الخضار الطازه
وانت لسه قاطفه من ع الشجر
لكن في ملكوته اللى كان سارح فيه
فاق علي صريخ وصوت متحشرج م الزعيق طالع من حنجره زوجته
بتزعق عليه وتقول يامنيل سرحان في ايه
مش حابب يخرب عليها البيت لكنه حاسس انه في بيت من ريش
شويه هوا يجيبوا البيت الارض
فازه قزاز مكسوره ومتفتته وسننها حاميه تقطع كل الشرايين
صبر وكتم صوته وصمته فجر الضجيج اللى حواليه
نزلت علي خدوده دموع مقدرش يسترجع تانى الحلم الجميل
سرح تانى في ظلم الظالم علي المظلوم
في نهاية الطريق السد المصنوع من بقايا ظلم مجتمعه عليه
لكنها ولتانى مره تصدمه ويسمع صوت حشرجه زورها وتسحب بلغمها وتتف
يسمع صوت من الشارع يقول ارحموا اللى ع الارض يابهايم
فتحت الشباك ونزلت عليه بوابل صواريخ شتيمه اقل وصف كان بام الام
اوعاك تتخيل انها ضخمه او طخينه او كبيرة السن
بالعكس دي ست اللى يشوفها يقول باختك وربنا يقويك
ولو ماشي جنبها في الشارع تلقي العيون بتزوغ عليها
وخداها العيون وصف من مؤخرتها المدورة الجميلة 
لصدرها المسحوب علي تحت
وخدود تفاح وعيون غزلان وجسم علي درجة اهرامات
وحديها من غير اضافات مكياج
لكنه في صمته اتسحب ودخل غرفته وشد اللحاف عليه
ماهو مش اختيار سنه يلبسه طول العمر
جميله لكن مزعجه
جميله لكن كلهيب من نار
كجراد نازل مص ف خير الارض
حريق زي حريق القاهره
غمض صاحبنا عنيه
واتمني زوجه قبيحه تفكره بحنيه امه
تفكره بحماسه الشباب
تفكره بالخيل الجامح وهو بيجري في سرب
وكأنه راكب الخيل عريان
سايب ايديه الاتنين
مستقبل هوا الحريه بصدره العارى
عمال يطبطب علي الحصان برجليه
في علاقة غزل بيغازل كل الطبيعه من حواليه
مستقوي بكل شئ لم يمسه بشر
بالزرع بالرمل بالهوا بورق الشجر
بكل كائن حى موصول بيهم بوصله خفيه
زى الشبكه العنكوبتيه لكنه وصله نور باللى حواليه
جريت عليه لما الجدع اللى تفت عليه هددها بالضرب والسحل
اصحي الله يخربيتك الراجل بيهددني بانه لو شاف وشي عريان حيضربني
اعمل حاجه اتصرف شكله واقف تحت مستنظر ان حد فينا يرد عليه
لكنه ابتسم فرح كأنه لم يفرح قبل كده
حس ان القيامه حتقوم
حتموت موته ربنا
فرح وكأن الطبيعه استجابت ليه
لكنه حس بقشعره
عضلات وشه اتقلبت للحزن
شفايفه غيرت اتجاها العكس
غير هدومه بسرعه ونزل
ومن اخر درجتين علي السلم صرخ بصوت عالى
انا اسف انا الغلطان
اسف لانها اختياري
اسف انها بقت جزء من المبانى م الشوارع
م المنطقه م الجيره م القصر وم الحاشيه
من تراثها الشعبي والافرنجي المختل
فضل يتأسف في حاله من اللاوعي
فضل يسرد كلام عن الندم والكبرياء والشجاعه
والكره والمخاض والفرحه واللمة وانه مش ناسي الحلم
مالقاش حل غير انه يقلع هدومه
بقي صدره ملط مش خايف من البرد ولا المطر
سلسلته الدهب بانت
وشعره الكثيف
ناول الراجل بلوفره وقاله والله العظيم جديد
مالبستوش تعويض صغير عن اختيارى
والراجل مذهول
والجيران محدش فيهم بص م البلكون
عارفين ان كل يوم
الست زوجته بتف م البلكون

هناك تعليقان (2):

  1. حلوة يا رفيق :)
    عجبتني ..

    ردحذف
  2. ربنا يخليكي يارافعه من روحي المعنوية
    بس هي ناقصها ايه او ايه عيوبها من وجهة نظرك

    ردحذف