السبت، 14 مايو 2011

متوحدين في الدقن - او سكس سياسي


الاتنين فيهم دقون

الاتنين بيلبسوا جلاليب

الاتنين بيتكلموا باسم ربنا

واحد بيقول الجهاد والتانى الفداء

الاسد لما بيفترس فريسته مش بيكون غضبان بالعكس بيقضي احتياج وهو الاكل

فقر - احتباج - جهل

هما جعانين - مفترسين كمان - بس اللى بيروضهم اللى لابسين الجلاليب والدقون وبيتكلموا باسم الدين

انا مستعد اربي الدقن والبس جلبيه واقول انى تبت عن الغلط او الخطايا اوالاثام

لكن مفيش مخلوق معصوم من الخطأ - وفكرة التأليه فكره انتهت - فمش من المعقول ان كل دقن بتتكلم باسم الدين تبقي ربنا

لان كده حيكون فيه ربنا كتير - ربنا مسيحي - ربنا مسلم - ربنا بتاع الشيخ فلان - ربنا بتاع القسيس علان

طيب اذا كنا مش متوحدين في ماهيه صورة ربنا الواحد

ومختلفين في الدين الواحد

بنجبر بعض ليه ! ماهو مفيش حد كامل

بنتريق ليه علي ربنا الشرق اسيوي الذنديق الكافر الغير سماوى

انا بمص دمك - هى ديه الجمله اللى لازم نفهمها -التى ترجمتها فين مصلحتنا العالمية من العالم

ليا صديق قالى احنا لا لحقنا الثورة الصناعية ولا الصورة التكنولوجيا ولا حنلحقها في الثورة البيولوجيه

فيبقي السؤال المباشر احنا ايه

ثورة دينية - طب ايه مكسبها - ايه هدفها

عارف لو واحد طلع قال احنا نرجع للبدائيه علشان ننهض بمواردنا الضعيفه اقوله ماشي

انما يبقي دقن وجلابيه وعربية وبلاك بيري واى فون واى باد وباقيت الاي هات يبقي انتوا عالم كلاب

علي الاقل التاجر معروف وشه مكشوف بيقول في وشك - انا نظام راسمالى حرامى

انما بتاع الدين ده بوشين - المصيبه انه كداب وان الناس عارفه انه مش معصوم وانه حرامى ونصاب

بس نقول ايه الراحه في الا نفكر

وتختلف الطرق المصرية عن الغربيه عن الشرق اسيوية

انما المبدأ ثابت وهو توكيل ان حد يفكرلك

وكأنك ماتقدرش تنظم الحياه العامة وبالتالى كأنك مش ممكن تفهم سياسه

علماً بانك تقدر تنظم المجتمع بتاعك وتقدر تبقي سياسي

وفي النهاية الدولة الحرامى الاكبر

مانكرش ان الدولة كويسه في حاجات

لكن في نفس الوقت الدولة مصروفها كبير جداً ومش كله مصبوب في صالح الشعب

وانما حبه فوق حبه فوق وحبه تحت حبه تحت

يعني الفلوس اللى بندفعها في الضرائب ومصاريف اياها الكتير

في الاخر بتروح لمتخذ القرار والنظام الكامل اللى تحته

الدولة زيها - زي اتحاد الملاك بالظبط

واحد بيمسك اتحاد الملاك والناس تقول عليه حرامى - سواء كان كويس او سواء كان ديكتاتور

ولما بيكتشفوا انها سبوبه م الاخر - بيخلعوه وهكذا

لذلك السكس السياسي ينطلق من الشرارات الاولى ( اللى هيه المداعبه ) وفي يومنا هذا وباتفاق كل الاداريين الظاهرين في هذا البلد واقصد هنا اللى مع واللى ضد ( سواء كان ذكراً او انثى او جنس ثالث ) - فلتحرقوا بعضكم البعض ( بمعنى ان نهاية العمل الجنسي اما وصول احد الطرفين الى الشبق او عدم حصول اى شئ علي الاطلاق ) وعشان كده لازم يكون في سرير مشترك

فالانسان مهما كان ملائكي المنظر فهو يتحول حيوان حينما يحس بنهاية اجله

وهنا تحديداً تضرب بالشرائع الدينيه عرض الحائط

فاما قاتل او مقتول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق