ان الجمود والرياء موكل بالظواهر
فكيف يتحول العالم من القيود بالاشكال للحريه ?
الا بالحب والمسره حتي لو ضاقت بك الاحوال يوما
اصبحت الظواهر والاشكال غايه في ذاتها
لنوال بركه الظاهر بالظاهر
فكل رسم بيد الكهان والمعممين باطل
فما علاقة المظهر بالباطن
فما الخير في شريعة الظاهر ؟!!
فكل نقد لشريعة الاشكال والظواهر
سيقابله حرب ضروس من الجهلاء والمنتفعين
واصحاب المصلحه خاصه او عامه لمجموعه
الانسانية هي الحل
ولكي تحتمي منهم فشريعة الحب تسمو عن الظواهر بالبواطن
ليتحول الواجب الي محبه ومنها الي حب
ان تحاسب نفسك قبل محاسبه الغريب
فلا نسعي خلف عورات الكبرياء بالجهاله
فمواجه الجاهل بجهله حماقة
والجموع تسعي بالطمأنينه عن العلم
وبالاستقرار المعروف عن المجهول
الانسانيه ليست حكرا علي الظاهر اي كان
حتي لطفه خفيا بالباطن وليس بالظاهر
والوعي ظلا لما نحن عليه والعلى
فلما رأى الجموع تعاليمه تعجبوا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق