الخميس، 16 يونيو 2011

حنين


















اهداء التى تعرفنى وعلمتنى تقديرا لها واحتراماً


لا احد يعلم
ما سبب اللقاء
ماسبب الفراق

ولكنا مشينا وتكلمنا
وانتهي الكلام بيننا
حسبنا ان بيتاً واحداً لنا
ولكن لم يكن

كنت اظن
اننا نلتقي
غير اننا كنا نفترق
لم نعد نحلم نفس الحلم
فاحلامنا تبددت
وربما حلِمنا ولكن احلام بلا اجنحه
فالاجنحه متكسره

للاماكن التى تجمعنا
نفس الرائحة
ذكرى لشئ ما
غير اننا تباعدنا
افترقنا
وبقي المكان

ما السعادة
وما الحقيقه
فنحن في حل من التذكار
لكنى اهوى عشبي الاخضر

حنيني ياطير
اخبرها
انى اتوق لها
بابتسامتها

لترد ايها الحنين
هيا لنزرع معاً لها شجره
باسمها

فانا اريد احتضان اطفالها
فهم جزء من ذكرياتي لها

انا طفلك
فارجعى لنتبادل الحديث
السمر
اللهو
الحياه

في ذلك المساء جلست
وانا اتذكر تلك العيون الباسمه
لاتسأليني لماذا لا انسي
فقط
لاتتذكريني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق